-->

قصة وقعت 1990 ابكت كل من له قلب

                             قصة ابكت كل من له قلب


 من اقوى القصص المؤثرة التي قد تسمعها في حياتك'
القصة حدتث في 1990
يقول هد الرجل.
ولدت باحد القرى هناك مع والدي وامي واخي بعد انفصال عن الدراسة قررت ان اخد مسار اخر وهو ان ابني مستقبلي بيدي بعد ان اخفقت بالوصول اليه عبر الدراسة.
ودعت امي وابي واخي وسافرت الى المدينة كنت في سن 23 تقريبا وصلت الى المدينة وكانت الرحلة الثانية لي التي ارحل فيها عن القرية.
او شيء قمت به ان استأجرت احد الغرف في احد الاحياء الشعبية.
وفي الصباح قررت ان اباشر في ما جئت لا جله يقول المسكين كان لدي طموح كبير وكنت متأكد اني استطيع ان ابني مستقبلي من لاشيء 
اشتريت عربة واصبحت كبائع متجول اشتري الفواكه والخضر وابيعها بالتسقيط في الشارع وفي الاحياء كانت الفكرة جيدا واعجبني العمل بل واصبح مدخولي يزداد يوم بعض يوم
 بقيت على دالك الحال ما يقارب خمسة الى ستة سنوات تقريبا اصبح لي مبلغ جيد جدا 
فقررت ان ان استفيد منه وان ابني به مشروع بسيط جدا
 اشتريت بقعة ارضية في احد المواقع التي رأيت انها تناسب ما اخطط له وبنيتها
في الاسفل فتحث مقهى للوجبات والمشروبات وبنيت فوقها ايضا للسكن والاقامة 
نجح المشروع واصبح الطلب يتزايد فلم اعد اقدر على ادارة دالك لوحدي فقررت اني احتاج شريك فقلت في نفسي لماد احتاجه وانا لدي اخي يقول سافرت الى البادية وجئت باخي واصبحنا نتعاون في ما بيننا.
مرة  سنتين على دالك فقررت ان اكمل ديني واتزوج يقول تزوجت من الفتاة التي احب وكانت تعيش ايضا في القرية التي ولدت بها. تم كل شيء على ما يرام وبعد العرس اخدتها ورحت الى المدينة مرة اخرى كانت الامور تجري بشكل جيد والكل كان سعيد جدا العمل يجري الحياة اليومية كل شيء به سعادة 
فكنت دائما ما اصعد انا الاول الى البيت لانام لاني كنت استيقد قبل اخي في الصباح لدى كان دائما ما يبقى هو الاخير في المقهى حتى ينظف ويغلق الباب ويدهب هو الاخر الى غرفته للنوم كانت هده الطريقة دائما.
لكن ياخوان في ليلة من هده الليالي لم تكن كسابقها بل حدث شيء مريب.
وبنما اكمل اخي التنظيف واقبل على اقفال المقهى فاجئه شخصان ومعهم سكين هجمو على المقهى وعلى اخي قاومهم اخي وبدأ العراك معهم فاجئه احدهم بتوجيه له طعنة نحو البطن 
كنت نائما انا وزجتي ولم ادري بما حدث لكن زو جتي سمعت العراك والصراخ في الاسفل فأيقضتني استيقد استيقد يبد ان هناك عراك في الاسفل استيضت مدعورا نزلت الى الاسفل باقصى ما يمكن لكن مكتشفته كان فضيعا جدا وجدت اخي في بركة من الدماء والسكين مغروس في بطنه ومع الدعر والتلف من هول الصدمة سحبت السكين من جسمه ونظعت قميصي لاقاوم به نزيف الدم لكن دالك لم ينفع بل الروح ستخرج الا لا محالة وقبل تلقينه الشهادة قال لي انهم اتنين وكان يخرجها بصعوبة انهم اتنين وحد قصير والاخر طويل وله شعر اتصل احد الاشخاص بالامن
فحضر الامن تمت معاينة الجتة وتم اخدها الى مستودع الملابس
بعد الدفن والعزاء تفاجئت بحضور الامن الى منزلي
اخدوني الى مركزهم ادخلوني الى غرفة وكان هناك ما يقارب الاربعة ضباط بدأو يتناوبون على طرح الاسئلة علي
وكان اول سؤال اتلقاه من احدهم هو لماد قتلت اخوك ماد كان هد السؤال كالصاعقة علي
رد الاخر ماد فعل لك لتقتله الا تستحي من نفسك زالاخر هل قتلته لانه حاول التحرش بزوجتك يالهي ماد يحدث هنا بالله عليكم ماد تقولون ايعقل ان اكون انا من قتلت اخي انا لا اصدق ماد يحدث هنا
رد احدهم لقد وجدنا بصماتك على السكين الدي قتل به الضحية
يالهي انا قمت به ازالته من جسم اخي محاولا انقاضه. ولم اقتله وزوجتي شاهد على دالك بل كنت نائما وقت حودث هد الفعل المريب. كما ان اخي وهو يموت في حجري اخبرني انه تمت مهاجمته من شخصين وقال لي ان واحد منهم طويل وله شعر والتاني قصير.
يقول حضرت زوجتي وادلت بكل ما معها حول ما حدث.لكن كلامها لم يقدم اي شيء بالنسبة لهم.
يقول مرة علي ما يقارب 20 يوم من التعنيف والتعديب فلم اعد اتحمل دالك فاعترفت لهم حينها بجريمة لم ارتكبها وهد ما كان يريدونه .
تم تقديمي الى المحكمة وتم اصدار الحكم علي بي 30 سنة من السجن حبس نافد.
تقبلت دالك وقلت في نفسي مادم القدر علينا حق فانا اومن بالقدر خيره وشره
كانت زوجتي تزرني كثيرا لكني لم اكن اتحمل دالك فقررت وطلبت منها الا تأتي لزيارتي بعد الان اما بالنسبة لابي وامي فلم يتحملو ما حدث مات ابي وبعد دالك بوقت قصير ماتت امي من ورائه.
وهده هي قصتي كتبتها بين اسوار غرفتي في السجن ولو كانت الدموع تكتب لكتبت كل حروفها بدموعي.
                      ((اخبروني انتم هل هد كان قدر ام ظلم!!))

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق